الحب والعشق:
حورية الشام :: القسم الاسلامي :: :: المعاصي والحلول
صفحة 1 من اصل 1
الحب والعشق:
بسم الله الرحمن الرحيم
أسباب العشق:
1- ضعف الإيمان وخلو القلب من حب الله ورسوله، فإن العشق يتمكن من القلب الفارغ فيقوم فيه، ويعمل بموجبه
بالجوارح.
2- فقدان العاطفة والحنان في محيط البيت، وخاصة من الأبوين، وتفكك الأسرة، فيبحث الإبن أو البنت عمن يجد عنده
ما فقده في البيت، وخاصة أولئك الذين يعانون نقصا في المحبة، ويعيشون الحرمان، فهم يستسلون بسرعة إلى ما يظهره
الآخرون من عشق ومحبة، هذا الحرمان يكون سببا في سرعة انخداعهم ووقوعهم في وحل العشق الشيطاني.
3- ضعف الشخصية، فلا ستتطيع صاحب الشخصية الضعيفة التحكم بعواطفه ومشاعره، بل تنجرف مع التايار.
4- عدم وجود القدوة الصالحة التي توجه عواطف الشباب أو الفتيات إلى ما ينبغي حبه، كحب الله عز وجل ورسوله
صلى الله عليه وسلم، والصالحين من الصحابة والعلماء.
5- الفراغ، فإن الوقت إذا لم يشغل بالطاعة أشغل بالمعصية، والشخص الفارغ يكثر التفكير والخواطر، فيوسوس له
الشيطان ويغرس له المعصية في قلبه.
6- التقليد الأعمى للغير، فقد تكون البداية مجرد تقليد لأصدقاء السوء، فهذا له رفيق وعشيق، وتلك كذلك لها رفيقة
وعشيقة، وكل ينافس بما يتعلق به.
7- المبالغة في المظهر والزينة، سواء من الشباب أو الفتيات، فيلفت القلوب والأنظار إله مما يؤدي إلى الإعجاب
الشيطاني ثم العشق.
8- وسائل الإعلام المنحرفة، فهي تبث القصص والحكايات عن العشاق والمعجبين، وتزيّن ذلك في عيون الناس، وأن
الحب والعشق أصبح من ضروريات الحياة، وتمجد الشواذ، وقد تعمل لهم مقابلات وندوات تبين طبيعة الأمر، فيتأثر
الشباب والفتيات بما يعرض لهم سواء في مجلات أو قنوات.
ولا يأمن العاشق أن يجره ذلك إلى الشرك كما جر ذلك الشاعر الخاسر حين قال:
وصلك أشهى إلى فؤادي من رحمة الخالق الجليل
وعلاج العشق التوحيد فكلما زاد التوحيد في قلب العاشق قل العشق وكلما نقص الترحيد زاد العشق.
ومن التوحيد غض البصر وقراءة القرآن وفعل الطاعات والبعد عن المحرمات.
قال تعالى(( ومن يعمل سوءا يجز به)) والجزاء إما قلبي وإما جسدي والقلبي أشد خطرا، فقد تعمل سيئة فيعاقبك الله بذلك
على زيادة العشق في قلبك.
ومن أنفع الإدوية للتخلص من هذا الداء هو أن يبتعد المبتلي به عن معشوقه بحيث لا يراه ولا يسمع كلامه.
وعلى المعشوق أن يتقي الله في جماله فإن لم يتقي الله فله عذاب أليم.
غض بصرك ولا تضع قلبك تحت قدم امرأة تسومك سوء العذاب، أو تحت قدم صبي أمرد، فمن أطلق لحظاته دامت
حسراته .... فاتق الله
أسباب العشق:
1- ضعف الإيمان وخلو القلب من حب الله ورسوله، فإن العشق يتمكن من القلب الفارغ فيقوم فيه، ويعمل بموجبه
بالجوارح.
2- فقدان العاطفة والحنان في محيط البيت، وخاصة من الأبوين، وتفكك الأسرة، فيبحث الإبن أو البنت عمن يجد عنده
ما فقده في البيت، وخاصة أولئك الذين يعانون نقصا في المحبة، ويعيشون الحرمان، فهم يستسلون بسرعة إلى ما يظهره
الآخرون من عشق ومحبة، هذا الحرمان يكون سببا في سرعة انخداعهم ووقوعهم في وحل العشق الشيطاني.
3- ضعف الشخصية، فلا ستتطيع صاحب الشخصية الضعيفة التحكم بعواطفه ومشاعره، بل تنجرف مع التايار.
4- عدم وجود القدوة الصالحة التي توجه عواطف الشباب أو الفتيات إلى ما ينبغي حبه، كحب الله عز وجل ورسوله
صلى الله عليه وسلم، والصالحين من الصحابة والعلماء.
5- الفراغ، فإن الوقت إذا لم يشغل بالطاعة أشغل بالمعصية، والشخص الفارغ يكثر التفكير والخواطر، فيوسوس له
الشيطان ويغرس له المعصية في قلبه.
6- التقليد الأعمى للغير، فقد تكون البداية مجرد تقليد لأصدقاء السوء، فهذا له رفيق وعشيق، وتلك كذلك لها رفيقة
وعشيقة، وكل ينافس بما يتعلق به.
7- المبالغة في المظهر والزينة، سواء من الشباب أو الفتيات، فيلفت القلوب والأنظار إله مما يؤدي إلى الإعجاب
الشيطاني ثم العشق.
8- وسائل الإعلام المنحرفة، فهي تبث القصص والحكايات عن العشاق والمعجبين، وتزيّن ذلك في عيون الناس، وأن
الحب والعشق أصبح من ضروريات الحياة، وتمجد الشواذ، وقد تعمل لهم مقابلات وندوات تبين طبيعة الأمر، فيتأثر
الشباب والفتيات بما يعرض لهم سواء في مجلات أو قنوات.
ولا يأمن العاشق أن يجره ذلك إلى الشرك كما جر ذلك الشاعر الخاسر حين قال:
وصلك أشهى إلى فؤادي من رحمة الخالق الجليل
وعلاج العشق التوحيد فكلما زاد التوحيد في قلب العاشق قل العشق وكلما نقص الترحيد زاد العشق.
ومن التوحيد غض البصر وقراءة القرآن وفعل الطاعات والبعد عن المحرمات.
قال تعالى(( ومن يعمل سوءا يجز به)) والجزاء إما قلبي وإما جسدي والقلبي أشد خطرا، فقد تعمل سيئة فيعاقبك الله بذلك
على زيادة العشق في قلبك.
ومن أنفع الإدوية للتخلص من هذا الداء هو أن يبتعد المبتلي به عن معشوقه بحيث لا يراه ولا يسمع كلامه.
وعلى المعشوق أن يتقي الله في جماله فإن لم يتقي الله فله عذاب أليم.
غض بصرك ولا تضع قلبك تحت قدم امرأة تسومك سوء العذاب، أو تحت قدم صبي أمرد، فمن أطلق لحظاته دامت
حسراته .... فاتق الله
حورية الشام :: القسم الاسلامي :: :: المعاصي والحلول
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى