حورية الشام
اهلا بكم في منتديات حورية الشام
يوميات امراة عاشقة , المراة الحامل , الطبخ , الجمال , الاناقة , الاطفال ,
تفضلوا وسجلوا معنا الان

https://i.servimg.com/u/f40/17/20/50/68/images15.jpg

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

حورية الشام
اهلا بكم في منتديات حورية الشام
يوميات امراة عاشقة , المراة الحامل , الطبخ , الجمال , الاناقة , الاطفال ,
تفضلوا وسجلوا معنا الان

https://i.servimg.com/u/f40/17/20/50/68/images15.jpg
حورية الشام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 


تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط حورية الشام على موقع حفض الصفحات

تابعنا على
My Great Web page

قصة شريفة...

اذهب الى الأسفل

قصة شريفة... Empty قصة شريفة...

مُساهمة  Admin الأربعاء أبريل 11, 2012 5:48 pm

كانت تترنم بأنشودة حزينة وهي تكنس المنزل لم تنس ما فعل بها قبل أن يخرج تذكرت رائحة الدخان التي كانت تملأ المكان وصراخه المرتفع كالعادة كان يصرخ بأعلى صوته ..
- يا بنت الكلبة... يا بنت الكلبة ... يا (قـ...) تعالي
توجهت إليه... وكل خطوة كالدهر
تصببت عرقا وارتجت من شدة الخوف
دخلت عليه في حجرته
التفت اليها بنظرة ملؤها الاحتقار
- يا حمارة .. يا بنت الـ(....).. يا حيوانة.. وين العشاء؟؟
- العشاء جاهز يا أبي
- الله يلعنك كلبة مثل أمك الـ(....)..، بسرعة جيبيه وإلا ذبحتك من الضرب مثل أمس.. بصق عليها بصق عليها مرات، سقطت نخامته على وجهها الصغير
خرجت لإحضار الطعام، فلما دخلت المطبخ تذكرت أمها التي طلقت قبل عامين... حين كانت هي في الحادية عشرة، كان صوت أمها يملأ البيت وهي تصرخ.. وهو يضربها ضربا شديدا.. ويرفسها في بطنها بقوة لا تتناسب وسنوات عمره التي تجاوزت السبعين..
- يا خنزيرة أنت طالق بالثلاث..
استمر يضربها رغم نزفها حتى وصلت إلى باب المنزل.. فتح الباب وقذف بها للخارج.. ولم ترها بعد ذلك ..
شاهدت كل شيء وهي ترتجف بشدة.. ودت أن ترمي بنفسها مع أمها.. التفت إليها... تقدم نحوها.. نظراته حادة ومرعبة. أرادت أن تهرب ولكن لم تقدر... صفعها على وجهها فتقلبت على الأرض عدة مرات..
- ادخلي يا بنت الكلبة.. وإلا قتلتك.

*******

وضعت الطعام بين يديه.. وخرجت
بعد فترة بدأ يستعد للخروج للسهر مثل كل ليلة
- شريفة .. شريفة .. ها ها ها ها ها.. (قـ...).. (قـ...)..
جاءت تمشي وهي تفرك يديها
- نعم أبي
- نظفي المنزل قبل أن أرجع
- إن شاء الله
نظر إليها نظرة غريبة لأول مرة.. لم تفهم النظرة.. هل تسللت الرحمة إلى قلبه؟! ليست نظرة الاحتقار المعتادة.
أيقظها صرير مفتاحه من ذكرياتها
أخذ العرق يتصبب منها
دخل المنزل.. كانت في غرفتها..
نظرت إلى ساعتها وهي تشير إلى الثالثة صباحا
ترامى إلى سمعها صوت غنائه المرتفع كالعادة
سبقته رائحة الخمرة والدخان الفائحتان منه
اقترب من غرفتها. اصطكت أسنانها
- شريفة.. شريفة.. يا حبيبتي!!!
دخل الغرفة
- شريفة ..
قامت من فراشها..
- نعم أبي.. أنا آسفة.. كنت نائمة
- الأمر يسير يا حبيبتي
رمى بشماغه على الأرض، وخلع ثوبه وقذف به، وخلع فنيلته
اقترب منها أكثر
- اليوم وأنت خارجه من غرفتي رأيت مؤخرتك، أووه، كانت رائعة
- أبي.. أبي.. أرجوك..
خلع سراويله.. كان هذا آخر ما تذكره..
استفاقت بعد فترة.. كانت الساعة الثانية ظهراً.. دمها متناثر على ثيابها.. جسدها تملؤه آثار الضرب.. كان نائما بجانبها وهو عارٍ.. حاولت القيام من مكانها.. منعتها رجله التي على جسدها الصغير.. حاولت القيام مرة أخرى.. فتح عينيه.. والتفت إليها.. بدأت تبكي.. ارتفع نحيبها
- أبي.. ماذا فعلت.. أنت....
جلس ونظر إليها.. رفع رجله من فوقها.. حاولت القيام من مكانها.. جذبها من يدها.. وصفعها بكل قوة... سقطت على الأرض.. جذبها مرة أخرى.. اعتلى صدرها
شعرت بالألم مرة أخرى.. صرخت بكل قوة.. صفعها.. و صفعها
قام من فوقها..
- يا بنت الكلبة .. صرت (....) مثل أمك.. ها ها ها، اغسلي ثيابي ونظفي المنزل.
خرج من المنزل بعد ساعة وهو يغني بأعلى صوته، وأغلق الباب من الخارج
بدأت تغسل ثيابها.. وجسدها.. وتنظف البيت.. دخلت غرفته
حاولت أن تبكي.. فكرت أن تقتل نفسها.. لم تعرف ماذا تفعل
لم تشعر بنفسها إلا وشخص يحركها.. فتحت عينها.. كان واقفا بجانبها..
- مالك نائمة هنا؟؟ أو تريدين مثل أمس؟ ها ها ها
قامت بوهن، وأرادت أن تتسلل من الغرفة
- شريفة ..
توقفت
- شريفة.. هل تحبين أن أفعل بك كأمس أم تأتين بنفسك؟
تقدم نحوها..

********

خرجت من المنزل قبيل الفجر كان المطر غزيرا وهي تمشي هائمة على وجهها تبحث عمن يحملها إلى المشفى
وصلت للشارع الرئيس، لم تر أحدا.. الطريق خالٍ
آلام المخاض شديدة جدا، ترنحت من شدة الألم
رأت من بعيد بصيص نور سيارة.. أقبلت السيارة.. أشارت بيديها
توقف صاحب السيارة بجانبها
- مرحبا.. يا أهلا.. ليلة سعيدة
فتحت باب السيارة الخلفي وركبت
- أرجوك بسرعة إلى المشفى.. سألد.. أرجوك.. آآآه
كانت تبكي من شدة الألم
- أف.. ما هذا الحظ.. أمسكي الولد لا يطلع دقائق.. لا يطلع..
وصل إلى إلى المشفى وأوقف السيارة عند باب الإسعاف
نزل بسرعة وفتح الباب
- انزلي بسرعة
حظر بعض الممرضين وحملوها
دخلت لغرفة العلميات، أنهارت هناك
ارتفع بكاؤها.. واختلط ببكاء الطفل (1)

--------
[1] أصل القصة واقعي

وكتبه
عبدالرحمن بن محمد بن علي الهرفي
الداعية بمركز الدعوة بالمنطقة الشرقية

Admin
Admin

عدد المساهمات : 125
تاريخ التسجيل : 20/01/2012
العمر : 39

https://horeiatalsham.mam9.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى